فضيلة الشيخ / إسلام رضوان
(الامام المثالى بمحافظة الشرقية)
الإسم : عبدالحميد رضوان عبدالحميد
الشهرة: إسلام رضوان
تاريخ الميلاد : 21/3/1976
من مواليد مدينة بلبيس محافظة الشرقية
المؤهل : تخرج من كلية الدراسات الإسلامية والعربية - جامعة الازهر
الحاله الاجتماعية : متزوج
عدد الاولاد : 2 ( محمد & محروس )
العمل : يعمل كإمام وخطيب المسجد الكبير بإدارة أوقاف بلبيس & عضو لجنة الدعوة بمركز بلبيس & مقرر اللجنة الدينية بمؤسسة خميس الخيرية & له العديد من الامسيات بإذاعة القران الكريم & وقناة الحافظ الفضائية .
وعن حبه فى الدعوة يقول الشيخ إسلام :
الذى حببنى فى الدعوة
هو أنا الدعوة هى رسالة الأنبياء وهى شرف عظيم لأى داعية لأنه يقف فى مكان وقف فيه الداعية الأول صلى الله عليه وسلم ولأن الداعية يكمل مسيرة عظيمة القائد فيها هو خير البشر عليه الصلاة والسلام ويقوم بعمل له فضل كبير
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }
ودائماً أتذكر حكمة كنت قد كتبتها على المنتدى من قبل تقول
إذا أردت أن تعرف مقامك؛؛؛؛؛ فانظر فيما أقامك
وهل هناك مقام أعلى وأرفع من مقام الدعوة إلى الله ؟
من هنا كان حبى وعشقى لصعود منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعن سؤاله عن الحلم الذى تحقق له :
كان فعلاً من أحلامى قبل دخول مجال الدعوة فى وزارة الأوقاف وأنا أمارس الدعوة قبل التعيين كان حلم حياتى وقتها ولا تتعجب أن يتم تعينى فى وزارة الأوقاف وأصبح إمام لأى مسجد بشرط يكون فى مدينة بلبيس ( داخل المدينة بعيداً عن العزب والكفور)
حتى أتمكن من القيام بواجب الدعوة كما ينبغى والحمد لله تحقق حلمى بعد أشهر قليلة من تعينى لم أكن فى المدينة فحسب بل أصبحت بعد أشهر قليلة إمام المسجد الكبير بالمدينة وبمحض القدر بعد علاقة سيئة جداً مع مدير الأوقاف فى وقتها ومشاكل كثيرة حتى تحولت المشاكل بيننا إلى محبة وود وحانت الفرصة فتتحقق الحلم وبدون طلب منى ولكن طلبت أنامن الإدارة للعمل فى هذا المسجد وهذا من فضل الله علينا
والحلم الذى تمناه ولم يتحقق :
الحلم الذى أتمنى أن يتحقق ولم يتم تحقيقه هو أن تصل دعوتى وأن يصل صوتى إلى العالمية وأن أصبح من الدعاة الذين لهم شأن كبير ولهم كلمة مسموعة عند جموع المسلمين حتى أستطيع أن أخدم دينى ودعوتى ووطنى الحبيب وما ذلك على الله ببعيد
وعن وصولة الى ان يكون امام المسجد الكبير ببلبيس بالرغم من صغر سنه :
يقول الشيخ
صاحب الفضل على فى وصولى كإمام وخطيب للمسجد الكبير ببلبيس بعد توفيق ربنا سبحانه وتعالى هو القدر والنصيب
ولا تعجب من ذلك لأننى لما عينت إمام وخطيب ببلبيس حاولت أن أكون أحد الأئمة البارزيين بالمدينة ولكن ظللت مايقرب من حوالى ثمانية أشهر وأنا أعانى من التنقل فى خطبة الجمعة
بين مجموعة من المساجد الصغيرة جداً فى حجمها وعدد جمهورها ومستمعيها فى بعض العزب والقرى الصغيرة
وذلك لأن مدير الأوقاف فى ذلك الوقت لم يسمعنى وخاف أن أوضع فى مكان كبير على وبعد فترة جمعنا أحد المأتم لشقيقة زميل لنا من الأوقاف وكنت يومها من أصغر الخطباء الموجودين ولكن صممت أن أقوم لأداء كلمة بعد ربع العشاء فبهر الجميع بأداء الكلمة واللغة والمادة العلمية والثبات وساعتها أيقن فضيلة الشيخ مدير الأوقاف أننى على حق ويجب أن أكون فى أكبر مسجد فى بلبيس وفى خلال أيام وبمحض القدر أصبحت إمام وخطيب المسجد الكبير ( مسجدالمنسى ) ببلبيس ولله الحمد من قبل ومن بعد
وهذة بعض الصور للشيخ مع كبار العلماء
ولكل من قال فى حق هذا الرجل كلمة لا ارد علية بل اتركه مع هذة الكلمات
قال الامام الشافعي رحمه الله :
أعـرض عــن الجـاهـل السفيه ...... فكــل مــا قـال فـهـو فيـه
مـا ضـر بحـر الفـرات يـومـاً.... إن خـاض بعـض الكـلاب فـيـه